هـام وخطير جدااااا ننشراعترافات الرئيس باراك اوباما امام الكونجراس الامريكى . مش هاتصدق قال ايه ..!!

مفاجأة رهيبه جداااااا  "أوباما": أنفقت على الإخوان 25 مليار دولار.. لأنهم قللوا هجمات حماس على إسرائيل
 بعد عزل الدكتور "محمد مرسى" عن منصبه كرئيسًا للجمهورية, قام أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى "الكونجرس" بالإعلان عن وثيقة تفيد بدعم الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر بأموال طائلة دون الإعلان عنها أو حتى إبداء أسبابها .
وننشر نص اعترافات الرئيس الأمريكى "أوباما" أمام الكونجرس، عن حقيقة دعم الإدارة الأمريكية لتنظيم الإخوان المسلمين قبل قفزهم على السلطة فى مصر وحتى وقتنا الحالى، وسر إصرار أوباما على مساندة هذا النظام الذى أثبت فشله ورغم خروج ملايين الشعب المصرى عليه.
وجاء فى اعترافات أوباما للكونجرس.. الآتى:
Aأنفقنا على الإخوان 25 مليار دولار ليحكموا سيطرتهم على السلطة
AAدعمنا السلفيين أيضاً لمساعدة الإخوان فى إحكام سيطرتهم
AAAالإخوان كانت لديهم لهفة للسلطة لدرجة أن عرضوا خدمة أمريكا وإسرائيل
Bكانت علاقاتهم قوية بحماس والتيارات المتطرفة فى سيناء
AB الإخوان قللوا من هجمات حماس على إسرائيل وأجهضوا تحركات الجيش المصرى بسيناء
AAB مرسي أبدى تفهم سريع معنا فى أزمة سوريا
Cباترسون أوهمتنا أن مصر تحت سيطرة الإخوان وبالتالى فهى تحت سيطرتنا
وجاءت هذه الاعترافات أثناء استجواب اوباما في الكونجرس، حيث أخذ كبير نواب الجمهوريين بالكونجرس يستجوبه، وقد جاء الاستجواب كما يلي:




السؤال الاول : مستر أوباما نريد أن نعرف كم من أموال المواطنين الأمريكيين انفقته علي دعم تيار الإخوان المسلمين لاستحواذهم علي السلطة في مصر؟
الجواب : اوباما: لقد تم انفاق حوالي 25 مليار دولار.


السؤال الثانى : وفيما انفقت هذا المبلغ الكبير؟
الجواب: في انتخاباتهم البرلمانية والرئاسية ودعم مالي مباشر لبعض قيادات منهم ودعم اعلامي مباشر وغير مباشر.


السؤال الثالث: هل قمت بدعم اي من التيارات الدينية الأخري في مصر؟
 الجواب: نعم كنا ندعم بعض السلفيين، ولكن بنسبة أقل كثيراً من الإخوان.


السؤال الرابع: ولماذا دعمت السلفيين وهم ليسوا في السلطة؟
الجواب: لكي يدعموا سيطرة الإخوان علي السلطة في مصر.


السؤال الخامسس: وكيف تبين لك ان الإخوان بالفعل يسيطرون علي السلطة إلي جانب الشارع السياسي في مصر، ومن أين لك بالثقة في قدرتهم علي الاستمرار بالسلطة ؟
الجواب: علمت بذلك من خلال تقارير استخباراتية ولقاءات مباشرة مع بعض قياداتهم وتقارير السيدة باترسون من القاهرة وقد تم تقدير الموقف كما جاء هكذا، وقد بدا لنا واضحاً تشوقهم للسلطة بأي مقابل كما كان واضحاً قوة علاقاتهم بحماس ومعظم التيارات المتطرفة في سيناء وقد أبدوا بأنفسهم الرغبة في خدمة الولايات المتحدة وإسرائيل وعليه تقرر الدعم وقد كانت النتائج عظيمة في البداية.


السؤال السادس: وما هي النتائج التي تدعيها ؟
الجواب: أولاً توقف هجمات حماس ضد إسرائيل ثم اجهاض أي تحرك للجيش المصري بسيناء لتبقي تحت السيطرة ثم العمل معنا علي حصار الثورات العربية، وقد تجاوب الرئيس مرسي معنا في موقفنا من المشكلة السورية بمنتهي السرعة التي ابهرتنا جداً، حين أقام مؤتمر كبير، وسحب السفير المصري وحشد تيار الاسلام السياسي نحو الجهاد في سوريا تأييداً ودعماً لموقفنا بمجرد تغييره.


السؤال الاخير: وكيف لم تنتبه كل أجهزتك إلي أن ملايين المصريين سوف يخرجون إلي الميادين لإزاحة حليفك الإخواني الذي ثبت فشله معك ومع شعبه وكذب علينا أيضاً؟
الجواب: اعترف ان تقارير السيدة باترسون لم تكن بالدقة المطلوبة، وقد ناقشتها بالأمر كثيراً، وأكدت أن مصر تحت سيطرة الإخوان، وبالتالي فهي تحت سيطرتنا التامة، وذلك لخدمة الولايات المتحدة وإسرائيل.

المصدر / الفجر