وصل عمر سليمان «كليفلاند» متفحما .. واصابع الاتهام تشير الى أن جماعة الإخوان مسلم
الوفاة الغامضة لرئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية وعزل رئيس المخابرات السعودية في نفس الوقت!
عاد مرة أخرى اسم اللواء عمر سليمان ورد يرافقه الاتهامات تأكيد اغتيال وتعرض لعملية مخابراتية قذرة ادعى حياته، وكنت قد فتحت هذا الملف بعد رحيله مباشرة، ولكن مع ذكرى وفاته مع اللحظة الراهنة، التي من المرجح أن إعادة فتح الملفات القديمة رأيت أنه من الضروري إعادة فتح هذا الملف خاصة إلى الظروف التي رافقت وفاته يؤكد أن هناك الأسرار التي لم تتكشف بعد وتشير إلى وجود مصالح كبرى اجتمع على فكرة التخلص منه، وكان عدد من الأحزاب لمصلحة كبرى في ذلك، وعلى رأس هذه الأطراف من جماعة الإخوان مسلم، فضلا عن وكالات المخابرات الامريكية وسنحاول قراءة اللحظة التي شهدت رحيل عمر سليمان من أجل لإيجاد إجابة لسؤال مهم: من الذي قتل الجنرال؟! منذ رحيل اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية ونائب الرئيس ويغلي الشارع المصري السابق وتبحث عن سر وراء وفاة، ووسط جو حار السياسية التي كانت سائدة في مصر عادت الشائعات والشائعات والجدل حول أسباب وفاته، واتهم بعض الولايات المتحدة لقتله لأنه كان رجل المخابرات المصرية، واتهم بعض الإخوان مسلم أن تم اغتياله في سوريا، والتي كانت المجموعة تخطط للتخلص منه منذ أن تم استبعاده من قوائم المرشحين لرئاسة الجمهورية، أنه من المعروف أن اللواء عمر سليمان كان العدو الأول للإخوان مسلم وكان مسؤولا عن الملفات الخاصة بهم الداخلية والخارجية ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن تحركاتهم ومواقفهم، ووصف صحيفة «ديلي غراف» ك "بعبع التيارات الدينية" شن حرب عمر سليمان عنيفة ضد الإخوان مسلم بعد ترشحه للرئاسة، حيث كان رئيس المخابرات العامة المصرية منذ أكثر من ربع قرن قد توفر أوراق الترشح لل ورفعت رئاسة قبل إغلاق باب الترشح نصف ساعة، وفي ذلك الوقت أسئلة أسباب متعددة لاتخاذ القرار ما إذا كانت استجابة لترشيح المهندس خيرت الإخوان مسلم الشاطر، واندلعت الحرب بين البلدين الأطراف ودعت جماعة الإخوان مسلم لجعل القانون من العزلة السياسية وتطبيقها على عمر سليمان، وتحديدا كممثل للنظام القديم، في وقت لم تعترض على الإخوان لترشيح الفريق أحمد شفيق أو السيد عمرو موسى، في الوقت نفسه أثار تساؤلات حول أسباب خوف الإخوان من ترشيح عمر سليمان على وجه الخصوص، ولا سيما الرجل المسؤول عن جميع الملفات الخاصة بهم، وبدأت جماعة الإخوان مسلم في منظمة حملات ضد عمر سليمان دعا المجموعة إلى مليونية لعزل مدير المخابرات ونائب مبارك و وقال الإعلامي عمرو أديب استبعادها من قوائم المرشحين، ولم يبقى عمر سليمان صامت على الإخوان حرب ضده لكنه فتح النار بكثافة ضد الجماعة، وهدد لفتح الصندوق الأسود لديه ملفات في غاية الخطورة عن صفقات الإخوان مع النظام السابق، حيث يتهم الإخوان مسلم في تصريحات صحفية نشرت «الأهرام» في الوقت الذي يمارس العمل المسلح وقالوا إنهم أحرقوا مراكز الشرطة ومرافق الدولة الحيوية، وقال:'' هذا - جماعة الإخوان مسلم - المدربين ومسلحين على أعلى مستوى، ونجحوا في حرق مرافق الدولة والإدارات، وعندما وجدت مبارك ان البلاد «Hatola»، ونقل السلطة إلى الجيش عمود الخيمة الوحيد المتبقي في البلد بعد سقوط الشرطة والنظام وقال "انه في تصريحاته أن الإخوان مسلم خطفت الثورة من الشباب وكان لديهم Hdidan غول والخبث ويريد الانتقام فقط حرق البلاد.
وتابع: "لسوء الحظ، منذ قيام الثورة اختطفت من قبل جماعة الإخوان مسلم من شباب مصر لم أجد أي ديمقراطية تحققت ولكن وجدت عمليات الإقصاء والانتقام والتشويه والكذب والارتباك من معاناة المصريين من الانفلات لم أر في البلاد قبل وسوف تستمر طالما لم تعد هيبة الدولة ونظامها ".وقال ليس هناك شك في أن المعركة من عمر سليمان، كشفت جماعة الإخوان مسلم لنا الوجه الحقيقي للفريق الذين كانوا يعيشون في حضن نظام عمر سليمان، وقال انه فوجئ الإخوان هجوم من قبل مؤكدا أن الاتصالات بينه وبين ظلت جماعة الإخوان مستمر حتى بعد الثورة، وأنه كان على اتصال معهم، وكشف أنه عندما نائب الرئيس المعين لجمهورية الاتصال فورا الإخوان، كما التقى اثنين من كبار القادة، وهما محمد مرسي وسعد الكتاتني من التفاهم معهم على "حل" للثورة، وأعرب سليمان عن صدمته من توجيه الإخوان "الاتهامات والشتائم"، لكنه عاد وقال انه كان يتوقع هذا الهجوم، مؤكدا أن المعلومات الاستخباراتية التي كان يعمل رئيس جهاز تم التعامل مع المجموعة كل الود وجيدة، لافتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين كان العثور على الرأفة الصدر في الاستخبارات، وهذا يؤكد أن الإخوان مسلم، سواء في عهد مهدي عاكف، أو في عهد بديع وسبقهما كان على علاقة وثيقة أجهزة الدولة الحساسة وأنها لا التوقف عن عقد صفقات سرية.
عاد شبح عمر سليمان مرة أخرى، وسوف تظل كذلك حتى تتكشف الحقائق، وأفادت المعلومات أن رئيس المخابرات اغتيل في سوريا وأنه كان قد سافر إلى الولايات المتحدة متفحما طريقة علي، الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأن السفر إلى جاءت الولايات المتحدة بعد تفجير مبنى مقر الأمن القومي في قلب دمشق، وهو التفجير الذي أطاح وزراء الدفاع والداخلية، ونائب بشار الأسد، العماد حسن تركماني ورئيس صهر المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية آصف شوكت، وزنه هشام بختيار، رئيس المخابرات السورية، لا يستبعد ضرب على محمل الجد أصيب أنصار عمر سليمان، أن يكون هذا الاحتمال هو الأقرب إلى الحقيقة، ويشير بعضهم إلى وجود تعاون بين سوريا الإخوان وغيرهم التخطيط لل اغتيال، الذي كان عمر سليمان هو الهدف الرئيسي لها، وكان رصد تحركاته تم قصف مقر الأمن الوطني السوري بناء على تعليمات من وجوده داخل المجمع دون معرفة المخططين حضور وزراء الدفاع والداخلية السوريين، وغير استنادا إلى أصحاب هذا الرأي أيضا إلى التصريحات الإعلامية فيصل القاسم، الذي كتب على موقعه الشخصي بعد رحيل دقيقة سليمان عمر لافتا إلى المعلومات حول مقتله في سوريا، ويرى هؤلاء أن لا يتم تداول أي أخبار عن تدهور صحة سليمان ولا للسفر لتلقي العلاج، وأكدت هذه المعلومات الداعية الإسلامي الشيخ وجدي غنيم الذي قال: "كان عمر سليمان في سوريا وليس في أمريكا."الشيخ علاء الدين Abuaezzaam إلى أن رفض الإخوان مسلم لحضور جنازة اللواء عمر سليمان، لأنه ليس من الطبيعي أن قتل الضحية ومشى في جنازته عندما قال: "إن الإخوان مسلم في اتفاق مع الولايات المتحدة الراعي الرسمي الإرهاب في العالم لديها تحت تصرف اللواء عمر سليمان، على الرغم من أن سبب الاغتيال من وجهة نظر هو التهديد من اللواء عمر سليمان، الإخوان مسلم لفتح الصندوق الأسود ".فيري الرأي الثاني أن عمر سليمان كان على قائمة الاغتيالات الأمريكية بعد التقارب الأخير بين القاهرة وواشنطن، والتي شهدت أجهزة حساسة لبقاء عمر سليمان يهدد تفاهمات بين البيت الأبيض والقاهرة في عهد محمد مرسي، الذي بدأت صفحة جديدة مع الولايات المتحدة بعد زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وهناك قرينة أخرى تؤكد الشكوك حول الموت الطبيعي، الذي أسفر عن مقتل قائد المعلومات الخارجية في جهاز «الشاباك» المخابرات الإسرائيلية في نفس الوقت تقريبا، حيث أعلن التلفزيون النمساوي في العاصمة النمساوية فيينا قتل "Aozyr شامير،" لكنها لم تقدم تفاصيل حول الحادث، ويتم تعيين أقوى دليل على وجود غموض في موت عمر سليمان الأمير بندر بن سلطان، على رأس المخابرات السعودية، وعزل الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، شقيق ملك آخر!ليس هناك شك في أن هذه الأحداث المتتابعة، والتي يمكن أن يطلق عليه "الذكاء زلزال" في مصر، والمملكة العربية السعودية وسوريا وإسرائيل تشير إلى أن هناك غموضا كبيرا وراء وفاة عمر سليمان، وبطبيعة الحال، فإنه من الواضح أن هناك وحضر اتجاه جديد من قبل، من بين أمور أخرى تهدف إلى التخلص من أجهزة الاستخبارات في البلدان الرئيسية الأكثر أهمية والأكثر خطورة في الشرق الأوسط في وقت سابق، ولكن لا شك أن وفاة اللواء عمر سليمان ستظل مسألة عدة أسئلة مثل كما وفاة أشرف مروان المستشار السياسي السابق للرئيس الراحل أنور السادات، الذي عثر عليه ميتا والكذب من شرفة غرفته في أحد المباني في لندن، في ضوء ردود الفعل تختلف في تفسير سبب وفاته بينه الانتحار أو القتل الحادث.من ناحية أخرى، توفي التصريحات المتضاربة من جانب مسؤولين في مستشفى "كليفلاند" الأمريكية، مع التصريحات الرسمية التي أدلى بها السفارة المصرية في العاصمة الأمريكية، حيث قال المستشفى في بيان مقتضب «إن عمر سليمان بسبب مضاعفات من الداء النشواني، وهو مرض يصيب أجهزة متعددة، بما في ذلك القلب والكلى ».. في حين قالت السفارة: "إن سبب وفاة نائب الرئيس السابق عمر سليمان يعاني سكتة قلبية مفاجئة، وبينما كان إجراء الفحوصات الطبية!".كل هذا التضارب في المعلومات والبيانات يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك أسرار عظيمة وراء وفاة رئيس جهاز المخابرات.هناك حاجة إلى هذا المركز المعلومات لإعادة التحقيق لكشف أسباب رحيل عمر سليمان، هناك وجهات نظر اعتبرت خطرة البقاء على قيد الحياة وليس هناك شك في أن هذه المصالح للتخلص منه .. سوف ننتظر لإجراء تحقيق خاص يكشف الألغاز أن الرجل يتمتع بشعبية غير عادية وحشود من المصريين لا يزال يحتفظ الذكرى ونتذكر أنه في كل مناسبة؟!
الموجز