ايقونة العذراء مريم بمصر القديمة تتكلم || معجزة رهيبة جدآ

شيخ وطفلة وعريس هذه المعجزة حدثت منذ مدة لشاب روحى نقى فى كنيسة السيدة العذراء المعلقة فى مصر القديمة وسميت معلقة لأنها مبنية على ابراج قلعة أو حصن بابليون. كان هذاالشاب يدخل هذه الكنيسة يوميا وأمام أيقونة السيدة العذراء بقلب بسيط يشعل وينيرشمعة وايقونة السيدة العذراء الأثرية مرسومة ...على عمود من أعمدة الكنيسة. طلبةواستجابت وذات يوم طلب من السيدة العذراء زوجة صالحة تقية ويمن عليه بخلفة( أولاد)وقد سمع صورة السيدة العذراء من الأيقونة هادئا بحنو بالغ قائلة: طلباتك وتوسلاتكسمعت وسيعطى لك الله وسيأخذ منك لم ينتبه لسماع الجملة كاملة الا الى مقطع "سيعطى لك" كل ما فهمه منه أنه سيرزق بزوجته وذرية ( أولاد) سوف يتباها بهم أمام أهل بلدته فى الصعيد. ورزقه الله بزوجة فاضلة صالحة.. ومرت الأيام وولدت له طفلة جميلة جدا... ولكن نبؤة السيدة العذراء تحققت فى النتقال زوجته (موتها)لمرضها بدلا من الطفلة التى أعطيت له.تقديم الوديعة(الأمانة) انتقلت الأم تراكة وراءها طفلة رضيع تبكى وتريد طعاما وملابس وربما تشعر بغياب من حملتها تسعة أشهرفى أحشائها، تزداد بكاء ويزداد الأب الطيب غيظا..كيف يرضى هذه الطفلة ويسكت بكائها.استغاث بأم النور – ام الرحمة العذراء مريم وذهب الى كنيستها حاملا الطفلة الرضيعةالمولودة حديثا الى أيقونتها فى كنيسة العذراء المعلقة وقال: بسببك وشفاعتك أعطانى الله الطفلة" مارينا" والآن اترك لك يامريم وديعتى- الوديعة أمانة لا تنصرفى بها.. أترك لك قطعة من نفسى بل جزءا من حياتى لترعيها بحنانك كأمانة ووديعة.. دمعت عيناه وانحنى وقبل طفلته مودعا اياها وكله ثقة فى السيدة العذراء، ترك حبيبته ووحيدته بجانب أيقونة السيدة العذراء وقد طابت نفسه وهدأت روحه وخرج من الكنيسة المعلقة وكأنه لم يترك شيئا من كيانه وقد سافر الى دير القديس الأنباأنطونيوس بالبحر الأحمر زاهدا ومتعبدا.
الطفلة تربت فى دير الراهبات المولودة الرضيع مارينا مكثت تحت أيقونة السيدة العذراء ساعات قليلة حتى أمسى الليل عليهاباكية وعندما جاءت راهبات- عذارى من دير البنات المجاور للكنيسة لينظفن الكنيسة سمعن بكاء طفلة صغيرة، وجدوهن ملفوفة وبجانبها ورقة باسمها "مارينا"وأخذهن الى رئيسة الدير فقالت رئيسة الدير بعد الفحص والتفكير والالهام من الله:ان الله أعطاها لنا عطية صالحة لنحافظ عليها ونصونها ولتكن ارادته ورحمته. فرحنجميعا بالطفلة وأصبحن كلهن أما للطفلة. مارينا تتزوج والعذراء تختار لها العريس