بعد ما خطفها شخص مسلم و تزوجها ثم ضربها : شاهد عند تدخل العدرا و القديس يوليوس الاقفهصى ماذا حدث .!!


بسـم الآب و الأبـن و الروح القدس إله واحد أميـن
والده / ن
العنوان / الغربيـة
تعرفت ابنتي على شاب غير مسيحـي كان يتردد على المستوصف التي تعمل به ابنتي حاول أن يتقرب إليها كثيراً و لكنهــا كانـت تصده بأستمرار لأن الطريق مسدود بالطبع .و بمرور الأيام بعدت ابنتي عن التناول من الأسرار المقدسة و عن الصلاة و الصوم .و لأن المستوصف كان لطائفة اخرى غير الأرثوذكس لم يشجعوها على ممارسه التناول و الأرشاد الروحي . و في يوم أختفـت فجأة و اتصل بنا هذا الشخص الغير مسيحي يخبرنا بانه أخذ ابنتي و تزوجها . و لم نعرف عنها شئ . فذهبنا إلى كنيسة مارجرجس و القديس يوليوس بكفر ششتا انا و أولادي و زوجي و حكينا لأبونا ماحدث لأبنتي فقال متى كان وقت اختفائها فقلت له يوم 2/10 فأنفزع أبوناو ذهب إلى مقصورة القديس يوليوس و أخذ يعاتبه بأن ابنتي إختفت يوم عيد استشهاد القديس و قاله بصوت عالي لن أتكلم عنك أبداً إلا بعد رجوع بنتك (ن) .و بالفعل بعد أسبوعين فوجئنا بإبنتي راجعه و هي في منتهى الضعف و الإنهاك و بـدأت تحكي لنا بأن هذا الشخص الغير مسيحي كان يضربها كل يوم علقه لكي تخضع له إذ قد أخذها هو و أصحابه بسيارة إقتربت منها و في يوم صباحاً كانت تصلي و تتشفع بالعذراء و القديس يوليوس لنجدتها

( فدخل هذا الشخص حجرتها لضربها صباحاً كالعاده ) وكانت المفاجـأة إذ إن السيدة العذراء جاءت إليها و قالت لها ابنتي أرجوكي يا عدرا عايزة أمشي من هنا فقالت لها السيدة العذراء مش دلوقتي فحزنت ابنتي لهذا الرد و عندما دخل هذا الشخص إلى حجرة ابنتي ليضربها رفعت السيدة العذراء كف يديها الأثنين إتجاهه ( و هو لم يراها بالفعل ) فأغلق الباب و خرج دون أن يؤذي ابنتي و بعد خروجه ظهر لابنتي رجل عليه الهيبة و الوقار بعد ثلاثة أيام ففرحت ابنتي به و قالت له عايزة أمشي من هنا و كان تدبير ربنا عجيبإذ ان أبنتي بعد اخذها في السيارة اخذوا الذهب الخاص بها .
فكان تدبير ربنا أن يترك هذا الشخص مبلغ 2000 جنيه بـدرج الكومودينو و بالفعل نزل هذا الشخص من المنزل و ترك الباب مفتوح لأول مرةو خرج من باب المنزل و هي تنظرة من البلكونه ورجعت و كان هذا القديس كان مازال بالحجرة فأخذت المبلغ ( مقابل الذهب ) و نزلت ووجدت تاكسي واقفوركبتة إلى منزلنا و أنقذها رب المجد يسوع بشفاعة العذراء و القديسين و أخذنا إجراءات قانونيه بعد ذلك لعدم التعرض لإبنتي . ورجعنا إلى كنيسة مارجرجس و القديس يوليوس و قلنا لأبونا خروف المسيح رجع و بعد أن حكينا له كل شئ . وقف أمام الزائرين يبكي و هو يحكي عن عجائب الله في قديسيه وشفاعتهـم و بصفه خاصة السيـدة العذراء و أب الشهداء يوليوس الأقفهصي شفاعتهم تكون معنا أمين .