السياسة تهدد تاريخ ’’محمد أبوتريكة’’
كتب إسلام صادق بتاريخ ٢١/ ٨/ ٢٠١٣
أكد خبراء الكرة المصرية رفضهم الإساءات التى وجهها محمد أبوتريكة، لاعب المنتخب الوطنى والنادى الأهلى، إلى القوات المسلحة، واعتبروا ما صدرعنه تصرفا غير مسؤول، عندما قال أمام ضابط الجيش المكلف بتأمين البعثة فى مطار القاهره لدى عودتها من الكونغو أمس الأول: «انتم جايبين الجيش اللى بيقتل المصريين لتأميننا»، فيما تباينت الآراء حول استبعاده من المنتخب، حيث طالب البعض بمعاقبته وحرمانه من شرف تمثيل مصر لتجاوزه فى حق المؤسسة العسكرية التى تحمى الدولة والشعب فى الداخل والخارج، والدرع الواقية لمصر، ورفض البعض الآخر استبعاده من المنتخب وطالبوه بمراجعة نفسه ومواقفه المؤيدة لجماعة «الإخوان» الإرهابية التى تقتل الشعب وتروعه، وأكدوا أن أبوتريكة يخسر شعبيته يوما بعد الآخر، ويهدر تاريخه كلاعب بانتمائه لتلك الجماعة الإرهابية.من جانبه، أبدى عصام عبدالمنعم، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، أسفه على مواقف أبوتريكة المؤيدة لجماعة الإخوان التى تسفك دماء المواطنين والجنود والضباط من الجيش والشرطة، وقال: «أبوتريكة سيدفع الثمن غاليا، وسيخرج من التاريخ الذى دخله فى وقت سابق لأدائه المميز كلاعب سواء مع الأهلى أو المنتخب»،وأضاف: «عليه أن يراجع نفسه حفاظا على شعبيته المتبقية وتاريخه داخل الملعب»،
ورفض «عبدالمنعم» فكرة استبعاده من المنتخب، واكد أنه لا يجوز استبعاد لاعب لمجرد أنه أفصح عن موقفه السياسى، وقال: «كنا نطالب الجماعة عندما صعدوا للحكم فى العام الماضى بعدم إقصاء أحد عقاباً له على آرائه السياسية، ومن ثم فلا يجوز استبعاده أو غيره لمجرد أنه أفصح عن موقفه السياسى».فيما حمّل فاروق جعفر، المدير الفنى السابق لطلائع الجيش، مسؤولية معاقبة أبوتريكة لمجلس إدارة الأهلى، وقال: «إدارة ناديه هى المسؤولة عن معاقبته إذا ثبت تطاوله على الجيش، لكن الجهاز الفنى للمنتخب واتحاد الكرة غير مسؤولين عن استبعاده»، وقال: «الانضمام للمنتخب له معايير فنية وبدنية وأخلاقية، واللاعب له رأى سياسى لا يجوز معاقبته عليه»، وطالب أيمن يونس، عضو لجنة الكرة بنادى الزمالك، استبعاد اللاعب من المنتخب، مؤكدا أن المصريين لن يقبلوا التأهل للمونديال بقدم أحد أفراد جماعة الإخوان وأحد عناصرها. وقال: «لابد أن يخلع أبوتريكة (النظارة السوداء) التى يرتديها وتجعله يرى الأمور بطريقه غير التى يرى بها الشعب المصرى»، وقال:«أبوتريكة يتعرض لخدعة كبرى من الجماعة ولابد أن يراجع نفسه». وانتقد مجدى عبدالغنى رئيس جمعية اللاعبين المحترفين موقف أبوتريكة، وقال: «لا يجوز أن نخلط السياسة بالرياضة، ولكن لا يجوز أن نذبح اللاعب، خصوصا أنه يتعرض لخدعة سياسية لا يعرفها»، وشدد عبدالغنى على ضرورة عدم استبعاده من المنتخب
فيما شن مصطفى يونس، نجم الأهلى الأسبق، هجوما شرسا على اللاعب، وقال: أريد أن أوجه له أسئلة محددة: من الذى يقتل المصريين الأبرياء..الجيش أم الجماعة؟! من الذى يروع الآمنين فى منازلهم.. الجيش أم الجماعة؟! وقال: إن الجيش يتصدى للجبناء المسلحين الذين يروعون الناس، لكنه عاد ورفض استبعاده من المنتخب لمجرد آرائه السياسية، وقال: اتركوا أبوتريكة وغيره من الرياضيين للشعب الذى سيلفظهم مثلما رفض جماعتهم. واعتبر أسامة خليل، نجم الإسماعيلى الأسبق، أن أبوتريكة فقد الكثير من ذكائه فى التعامل مع قضايا مجتمعية عندما انحاز لجانب ضد الآخر، وقال: لست مع استبعاده دوليا لكن الجماهير لن تسانده ولن يشفع له تاريخه الكبير أنه يقف مؤيداً لجماعة إرهابية مسلحه تستخدم الدين لترويع المصريين. فيما أكد أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن الاتحاد لا يجرؤ على استبعاد أبوتريكة أو غيره لأسباب سياسية لأنه سيعد مخالفا للوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وقال: لوائح «فيفا» تمنع المساس بالحرية السياسية للاعبين أو الدين، ومن ثم فإن الاستبعاد يكون مسؤولية المدير الفنى للمنتخب، وأكد ضياء السيد، المدرب العام، أن الجهاز الفنى للمنتخب يطالب اللاعبين فى بداية كل معسكر بعدم الحديث فى السياسة....
المصرى اليوم
كتب إسلام صادق بتاريخ ٢١/ ٨/ ٢٠١٣
أكد خبراء الكرة المصرية رفضهم الإساءات التى وجهها محمد أبوتريكة، لاعب المنتخب الوطنى والنادى الأهلى، إلى القوات المسلحة، واعتبروا ما صدرعنه تصرفا غير مسؤول، عندما قال أمام ضابط الجيش المكلف بتأمين البعثة فى مطار القاهره لدى عودتها من الكونغو أمس الأول: «انتم جايبين الجيش اللى بيقتل المصريين لتأميننا»، فيما تباينت الآراء حول استبعاده من المنتخب، حيث طالب البعض بمعاقبته وحرمانه من شرف تمثيل مصر لتجاوزه فى حق المؤسسة العسكرية التى تحمى الدولة والشعب فى الداخل والخارج، والدرع الواقية لمصر، ورفض البعض الآخر استبعاده من المنتخب وطالبوه بمراجعة نفسه ومواقفه المؤيدة لجماعة «الإخوان» الإرهابية التى تقتل الشعب وتروعه، وأكدوا أن أبوتريكة يخسر شعبيته يوما بعد الآخر، ويهدر تاريخه كلاعب بانتمائه لتلك الجماعة الإرهابية.من جانبه، أبدى عصام عبدالمنعم، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، أسفه على مواقف أبوتريكة المؤيدة لجماعة الإخوان التى تسفك دماء المواطنين والجنود والضباط من الجيش والشرطة، وقال: «أبوتريكة سيدفع الثمن غاليا، وسيخرج من التاريخ الذى دخله فى وقت سابق لأدائه المميز كلاعب سواء مع الأهلى أو المنتخب»،وأضاف: «عليه أن يراجع نفسه حفاظا على شعبيته المتبقية وتاريخه داخل الملعب»،
ورفض «عبدالمنعم» فكرة استبعاده من المنتخب، واكد أنه لا يجوز استبعاد لاعب لمجرد أنه أفصح عن موقفه السياسى، وقال: «كنا نطالب الجماعة عندما صعدوا للحكم فى العام الماضى بعدم إقصاء أحد عقاباً له على آرائه السياسية، ومن ثم فلا يجوز استبعاده أو غيره لمجرد أنه أفصح عن موقفه السياسى».فيما حمّل فاروق جعفر، المدير الفنى السابق لطلائع الجيش، مسؤولية معاقبة أبوتريكة لمجلس إدارة الأهلى، وقال: «إدارة ناديه هى المسؤولة عن معاقبته إذا ثبت تطاوله على الجيش، لكن الجهاز الفنى للمنتخب واتحاد الكرة غير مسؤولين عن استبعاده»، وقال: «الانضمام للمنتخب له معايير فنية وبدنية وأخلاقية، واللاعب له رأى سياسى لا يجوز معاقبته عليه»، وطالب أيمن يونس، عضو لجنة الكرة بنادى الزمالك، استبعاد اللاعب من المنتخب، مؤكدا أن المصريين لن يقبلوا التأهل للمونديال بقدم أحد أفراد جماعة الإخوان وأحد عناصرها. وقال: «لابد أن يخلع أبوتريكة (النظارة السوداء) التى يرتديها وتجعله يرى الأمور بطريقه غير التى يرى بها الشعب المصرى»، وقال:«أبوتريكة يتعرض لخدعة كبرى من الجماعة ولابد أن يراجع نفسه». وانتقد مجدى عبدالغنى رئيس جمعية اللاعبين المحترفين موقف أبوتريكة، وقال: «لا يجوز أن نخلط السياسة بالرياضة، ولكن لا يجوز أن نذبح اللاعب، خصوصا أنه يتعرض لخدعة سياسية لا يعرفها»، وشدد عبدالغنى على ضرورة عدم استبعاده من المنتخب
فيما شن مصطفى يونس، نجم الأهلى الأسبق، هجوما شرسا على اللاعب، وقال: أريد أن أوجه له أسئلة محددة: من الذى يقتل المصريين الأبرياء..الجيش أم الجماعة؟! من الذى يروع الآمنين فى منازلهم.. الجيش أم الجماعة؟! وقال: إن الجيش يتصدى للجبناء المسلحين الذين يروعون الناس، لكنه عاد ورفض استبعاده من المنتخب لمجرد آرائه السياسية، وقال: اتركوا أبوتريكة وغيره من الرياضيين للشعب الذى سيلفظهم مثلما رفض جماعتهم. واعتبر أسامة خليل، نجم الإسماعيلى الأسبق، أن أبوتريكة فقد الكثير من ذكائه فى التعامل مع قضايا مجتمعية عندما انحاز لجانب ضد الآخر، وقال: لست مع استبعاده دوليا لكن الجماهير لن تسانده ولن يشفع له تاريخه الكبير أنه يقف مؤيداً لجماعة إرهابية مسلحه تستخدم الدين لترويع المصريين. فيما أكد أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن الاتحاد لا يجرؤ على استبعاد أبوتريكة أو غيره لأسباب سياسية لأنه سيعد مخالفا للوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وقال: لوائح «فيفا» تمنع المساس بالحرية السياسية للاعبين أو الدين، ومن ثم فإن الاستبعاد يكون مسؤولية المدير الفنى للمنتخب، وأكد ضياء السيد، المدرب العام، أن الجهاز الفنى للمنتخب يطالب اللاعبين فى بداية كل معسكر بعدم الحديث فى السياسة....
المصرى اليوم