مقال لـ’’ كاتبة إسرائيلية ’’ فى الولايات المتحدة مش هتصدق قالت ايه على اوباما والإخوان ...

كاتبة إسرائيلية: أوباما تسبب في معاداة المصريين لأمريكا.. الإخوان سرطان يجب استئصاله من العالم
كتب / مروة محمد
قالت الكاتبة الإسرائيلية "نوريت جرنيجر": إن أوباما تسبب في معاداة كل الشعب المصري للولايات المتحدة بما فيهم المؤيدون لجماعة الإخوان.وقالت: إن الجزء المؤيد للجماعة يرى المدرعات والدبابات الأمريكية التي تحصل عليها مصر من أجل الحفاظ على اتفاقية السلام وهي تملأ الشوارع، ويتم من خلالها تفريق المظاهرات وهم ينظرون باحتقار لواشنطن، وأما باقي الشعب المصري فأصبح مناهضا لأمريكا؛ بسبب دعمها للإخوان.وأوضحت "جرنيجر" في تقرير نشره موقع "نيوز ون" العبري أن الناس الذين يعارضون بشدة سياسة أوباما في مصر هم أعضاء الطائفة المسيحية المصرية الكبيرة في لوس أنجلوس وهم الذين خرجوا بالمئات في نهاية الأسبوع أمام المبنى الفيدرالي بأنجلوس احتجاجًا على سياسته.ورأت الكاتبة أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الجالية القبطية المسيحية المصرية بالاحتجاج لصالح مصر ضد سياسة إدارة أوباما الحالية، ولم يتم رفع العلم الأمريكي، موضحة أنها انضمت إلى هذا الاحتجاج؛ لأنها من أشد معارضي سياسة أوباما بالداخل والخارج، ولأنها ترى أن الإخوان هم السرطان الذي يجب استئصاله من العالم.ولفت "جرنيجر" الإسرائيلية التي تعيش بالولايات المتحدة إلى أن جماعة الإخوان منذ نشأتها في عام 1928 وهي مشغولة بالجهاد ضد المسلمين الذين لا يؤمنون بمبادئها، وفكرة أنهم تخلوا عن العنف ما هي إلا مجرد خطوة تكتيكية لتمكينهم من تحقيق أهدافهم وتنفيذ أجندتهم الخاصة.وأضافت الكاتبة: إنه بعد اصطياد جماعة الإخوان لمناصب السلطة في مصر في أعقاب الثورة التي جاءت بهم للحكم فإن رغبتهم في تنفيذ أجندتهم الخاصة أعماهم عن المشاكل التي تعاني منها مصر مما جعلها تقف على حافة الإفلاس.

وتابعت الكاتبة الإسرائيلية قائلة: إن كل هذا من شأنه جعل ملايين المصريين يوقعون على عريضة تمرد ويخرجون للشوارع من أجل الإطاحة بــ "مرسي" الذي لم يحقق رغباتهم ولم يسع سوى لتنفيذ أجندة الجماعة، وما كان للجيش أي وسيلة أخرى سوى تحقيق إرادة الشعب والإطاحة به من منصبه.وأضافت الكاتبة: إن رد فعل الجماعة على ذلك جاء بإنشاء بؤرتي رابعة العدوية والنهضة والتي دام الاعتصام بهما إلى شهر ونصف، مارسوا خلالهما كل أنواع الأعمال الوحشية، بما في ذلك التعذيب والقتل، وسدوا الطرق الشريانية الحضارية الكبرى في الميدانين وجعلوا الحياة لا تطاق بالنسبة للمقيمين فيهما، كما أنهم جعلوا الشوارع مراحيض مما تسبب في خطر بيئي في المجتمع، فضلًا عن امتلاكهم الأسلحة الثقيلة وكميات كبيرة من الذخيرة مع خطط كيفية استخدامها.وأبرزت الكاتبة بعد أن حذرتهم الدولة لفض الاعتصام، قررت في نهاية المطاف فض الاعتصام بالأسلوب الذي يستخدم في جميع الجهات الحكومية الأخرى لتفريق المتظاهرين على مستوى العالم.ورصدت الكاتبة أعمال العنف التي قام بها الإخوان بعد فض الاعتصام، بما في ذلك من حرق للكنائس والهجوم على المراكز الشرطية وغيره من التصرفات الإرهابية التي مارستها الجماعة.وأردفت إن الجالية القبطية في لوس أنجلوس تقول: إن إدارة أوباما مخيبة للآمال جدا، وهو يحاول أن يضع اللوم على كلا الطرفين في مصر، كما أنه لا يمكنه أن يدفع مصر إلى ركلة ركنية؛ لأنه إذا فعل ذلك فإن مصر ستطلب مساعدة روسيا والصين، الأمر الذي يعيد زمن الحرب الباردة مرة أخرى، مضيفة: إن مصر يحميها الجيش تحت زعامة رجل قوي سوف يطفئ نيران الفوضى.نقلا عن فيتو